b:if cond='data:blog.pageType != "item"'>
سنغافورة.. الدولة غرفة صفية للتعليم وانترنت مجاني في الشوارع
تولي اهتماماً خاصاً بمنطقة الخليج.. وتتطلع لنقل تجربتها اليناسنغافورة.. الدولة غرفة صفية للتعليم وانترنت مجاني في الشوارع
تولي سنغافورة اهتماماً خاصاً بمنطقة الخليج العربي التي تتوقع لها انتعاشاً أكبر في المستقبل القريب، فيما يتحدث المسؤولون هناك عن مشاريع بمليارات الدولارات ستجعل من البلاد بطولها وعرضها "غرفة صفية واحدة يتوفر في كل شبر منها الانترنت عالي السرعة مجاناً".وبدا الاهتمام السنغافوري أكثر وضوحاً بالمشاركة الحكومية الكبيرة في أسبوع "جيتكس" للتقنية والذي أنهى أعماله الخميس الماضي في دبي، فيما جرت معها هذه المشاركة الحكومية وتحت مظلتها، 12 شركة سنغافورية مستقلة عرضت ما لديها من تكنولوجيا وأبرمت ما تيسر من صفقات.
أكمل قراءة بقية الموضوع »
وقال مدير منطقة الشرق الأوسط في سلطة تطوير تكنولوجيا المعلومات السنغافورية شيخ عمر ان "مشاركاتنا في جيتكس هي جزء من توسعاتنا في الخليج والمنطقة العربية"، مشيراً الى أن سنغافورة تقدم خبراتها ومشورتها على نطاق واسع في مجال تكنولوجيا المعلومات لهذه المنطقة. وقال عُمر لـ"الأسواق.نت": "أبرمنا سابقاً مذكرات تفاهم مع كل من سلطنة عُمان، والكويت وقطر، ونُقدم خلاصة 30 سنة من الخبرة في مجال الحكومة الالكترونية لدول المنطقة".ورغم أن عُمر لم يكشف عن تفاصيل قيمة التبادل التكنولوجي بين دول الخليج وسنغافورة، الا أنه قال أن في غاية النشيط، ولذلك فان سلطة تطوير تكنولوجيا المعلومات الحكومية لديها مكتب في العاصمة القطرية الدوحة، ليقوم برعاية العلاقات بين المنطقة وسنغافورة وتقديم الخدمات اللازمة. ورداً على سؤال "الأسواق.نت" لم يستبعد شيخ عمر أن يتم افتتاح المزيد من المكاتب المماثلة في المنطقة العربية، وأضاف: "اذا وجدنا الحاجة لافتتاح المزيد من المكاتب في مدن وعواصم عربية أخرى فسنعمل على ذلك.. لا يوجد أية عوائق أمامنا".وينفي شيخ عمر المسؤول في الهيئة التكنولوجية السنغافورية أن تكون بلاده قد تأثرت من قريب أو بعيد بالأزمة المالية العالمية، مشيراً الى أن "سنغافورة ماضية في استثماراتها التكنولوجية للأجيال القادمة، وان أضخم مشروعاتها في هذا الاطار لا زال مستمراً وبتكلفة اجمالية تتجاوز أربعة مليارات دولار". وقال ان "سنغافورة ماضية في خطتها العشرية (IN 2015)، وهي خطة مكونة من ثلاث قطاعات، احداهما تتعلق بتوفير انترنت لاسلكي عالي السرعة ومجاني في كافة أنحاء البلاد بلا استثناء، بحيث يكون جزءاً من بنيتها التحتية الأساسية، وهو مشروع سيُكلف وحده 700 مليون دولار". وأضاف: "اننا عازمون على تطوير أعمال الناس من جميع الفئات والمستويات، وتوفير التعليم لهم"، مشيراً الى أن سنغافورة بأكملها ستتحول الى غرفة صفية واحدة ومتكاملة من خلال مشروع متكامل لأتمتة التعليم في البلاد. وأشار أيضاً الى مشروعين تكنولوجيين آخرين دخلا الى سوق العمل بالفعل، الأول هو (E-school bag)، ومن خلال هذا المشروع يستخدم طلبة المدارس والمعاهد والجامعات التكنولوجيا في التعليم، حيث لم يعد الطلبة بحاجة لأية كتب مطبوعة أو دفاتر، وانما يتم كل ذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر. أما المشروع الآخر فهو (E-trade) وهو مشروع يختصر المدة اللازمة لاتمام اجراءات الاستيراد أو التصدير من سبعة أيام الى دقيقة واحدة فقط، وقال شيخ عمر ان "السعودية استفادت من تجربتنا في هذا المشروع ويجري العمل بهذا البرنامج هناك"